العادات اليومية ال تي تؤثر في صحة لثتكم

سيستغرق قراءة هذه المقالة 5 دقائق.
تؤثر العادات الغذائية وتقنيات تنظيف األسنان والفم ونمط الحياة بشكل كبير في صحة اللثة. ولتجنب مشاكل اللثة، يجب فهم دور األطعمة الغنية بالسكر والوجبات الخفيفة وسوء نظافة الفم والعادات غير الصحية مثل التدخين وصرير األسنان في زيادة خطر اإلصابة بمشاكل الفم واللثة .
العادات الغذائية ال تي تؤثر في صحة اللثة
ال بشكل كبير في صحة فمكم وأسنانكم. فما تأكلونه يؤثر مباشرة في قدرة األسنان على مقاومة تؤثر العادات الغذائية تي تت بعونها التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة األسنان واللثة: التسوس والمشاكل. إليكم بعض العادات الغذائية
- تناول األطعمة السكرية: تش كل األطعمة السكرية خط ًرا حقيقيًا على صحة األسنان، إذ تح ول الكائنات الحية الدقيقة في الذي تحتويه هذه األطعمة إلى حمض، ما يؤ دي إلى تآكل مينا األسنان وبالتالي إلى تسوس األسنان. الفم السكر 1
- تناول األطعمة اللزجة: تحمل األطعمة اللزجة مثل الفاكهة المجففة والحلوى مخاطر إضافية على صحة اللثة، إذ تلتصق هذه األطعمة باألسنان لفترة أطول، ما يخلق بيئة مثالية للكائنات الحية الدقيقة للتكاثر ويزيد من خطر تسوس 2 األسنان.
- المشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة: ت ع د هذه المشروبات من المشروبات السيئة األكثر بالنسبة إلى األسنان، إذ إن ها تحتوي على مستوى عال من السكر وهي شديدة الحموضة. وتؤ دي هذه الحموضة إلى تآكل طبقة مينا األسنان 3 وتصل إلى طبقات السن الداخلية، ما يجعلها معرضة أكثر إلى التلف والتسوس.
- مضغ العلكة: يؤ دي الضغط المتك رر على مفاصل الفك والعضالت واألسنان الناتج عن مضغ العلكة إلى إجهاد عضالت الوجه فيتسب ب بانزعاج مزمن. وقد تتط ور هذه المسألة في ما بعد لتسب ب طقطقة مزعجة وصداع مزمن أو حت ى تكسر في األسنان.
عادات وسلوكيات تؤث ر في صحة الفم
ال يقتصر الحفاظ على صحة لثتكم وفمكم على اختيار أنواع الطعام الصحية فحسب، بل يجب أي ًضا تعل م كيفي ة العناية بفمكم ولثتكم جي ًدا يوميًا وتجن ب العادات السيئة التي قد تتسب ب لكم بالمشاكل مثل:
- قضم األظافر : قد تبدو لكم عادة قضم األظافر عادة بريئة وآمنة، لكن ها تحمل مخاطر صحية على األسنان، ال سي ما عندما تتح ول إلى عادة يومية. في بدأ أثر قضم األظافر في األسنان بالتراكم مع مرور الوقت، فتظهر تشققات صغيرة يتطل اللجوء إلى تدخالت مكلفة إلصالح في طبقة المينا وترتفع احتمالية حدوث كسر جزئي في األسنان ما قد ب 5 المشاكل مثل الحشوات أو التيجان.
- مضغ الثلج: قد تبدو لكم عادة مضغ الثلج آمنة أي ًضا، إ ال أن ها قد تتسب ب في مشاكل في األسنان على المدى الطويل. فعلى الرغم من أ ن مينا األسنان ت ع د المادة الصلبة األكثر في الجسم، ال تزال تتأثر في بعض العوامل. فقد يسبب مضغ ث مرور الوقت وتتسب ب في حساسية األسنان م تتط و الثلج في البداية تشققات صغيرة في مينا األسنان. ر هذه التشققات مع وتؤ دي في النهاية إلى كسور في األسنان. 6
- استخدام األسنان كأن ها أدوات مختلفة: عندما يلجأ الشخص إلى استخدام أسنانه لفتح األكياس أو إزالة البطاقات عن حت حمل األدوات مثل المقصات أو الدبابيس أو المسامير أو البراغي، فهو يع رض نفسه وأسنانه إلى المالبس أو ى 7 إصابات
عوامل مرتبطة بنمط الحياة تؤثر في صحة اللثة
ال وسلوكياتنا اليومية مثل التدخين والتمارين الرياضية المكثفة والعالية الشدة تأثي ًرا كبي ًرا في صحة قد يكون لنمط الحياة ذي نت بعه التي يمكن أن تؤثر سلبي ا في صحة اللثة واألسنان: اللثة. إليكم بعض العوامل الرئيسية:
- التدخين: يضعف التدخين الجهاز المناعي، ما يجعل اللثة عرضة للتهيج والحساسية. باإلضافة إلى ذلك، يؤ دي التدخين إلى انخفاض نسبة إمداد اللثة باألكسجين والمواد المغذية ما يضعف قدرتها على الشفاء ويؤدي إلى مشاكل حادة في كلما زاد عدد السجائر اللثة وفقدان األسنان مع مرور الوقت. و التي تدخنونها، زاد خطر إصابتكم بمشاكل اللثة. 8
- سوء إدارة اإلجهاد والتوتر: يؤدي سوء إدارة اإلجهاد والتوتر غالبًا إلى خلق عادات سيئة مثل صرير األسنان والتقبض، ما يسبب ضغ ًطا إضافيًا على اللثة واألسنان. وتؤدي هذه الممارسات إلى تآكل المينا وتهيج اللثة وزيادة الحساسية.
- التمارين الرياضية المكثفة والشديدة: قد يكون للتمارين الرياضية المكثفة آثا ًرا جانبية على صحة الفم. فتؤدي التمارين التي تشمل رفع األثقال أو تسبب الجفاف إلى انخفاض إنتاج اللعاب، فتتراكم الكائنات الحية الدقيقة في الفم أكثر فأكثر وتعرض اللثة إلى التهيج.
الممارسات الخاطئة المرتبطة بنظافة الفم
تسهم بعض الممارسات الخاطئة في أثناء عملية تنظيف األسنان في تر دي الصحة الفموية. إليكم بعض هذه الممارسات والعادات وكيفي ة تأثيرها في صحة اللثة والفم.
- استخدام الق وة المفرطة في التنظيف: تؤ دي هذه القوة المفرطة إلى تآكل مينا األسنان، ما يع رض األسنان إ لى خطر 9 التسوس والحساسية وغيرها من المشاكل.
- اإلفراط في تنظيف األسنان: ينعكس تنظيف األسنان المفرط سلبي ا على الصحة الفموية، إذ يؤ دي إلى احمرار اللثة ويحدث تغيي ًرا في توازن الكائنات الحية الدقيقة الطبيعي في الفم. 10
- تقنيات تنظيف األسنان غير السليمة: يمكن أن تؤدي تقنيات تنظيف األسنان غير السليمة إلى مضاعفات خطيرة على صحة الفم . فال يزيل التنظيف الخاطئ لألسنان البالك بفاعلية، ما يسمح للكائنات الحية الدقيقة بالتراكم على األسنان. باإلضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي تقنيات تنظيف األسنان غير السليمة إلى تهيج اللثة وتآكل مينا األسنان، ما ينعكس سلبي ا على ال صحة الفموية.
األسئلة الشائعة
هل يسب ب مضغ الثلج مشاكل في اللثة؟
يسب ب مضغ مكعبات الثلج الكاملة أو حتى الثلج المجروش تشققات صغيرة في طبقة المينا التي تغطي األسنان. ومع مرور 12 الوقت،
هل يؤذي استخدام الق وة المفرطة في تنظيف األسنان صحة اللثة؟
يؤ دي استخدام الق وة المفرطة في تنظيف األسنان إلى تآكل أنسجة اللثة، ما يس هل نمو الكائنات الحية الدقيقة ويسبب تهيج األسنان. 13 لذلك،
كيف تؤثر األطعمة السكرية والحمضية في اللثة؟
التي تسبب مشاكل اللثة عبر التأثير في األنسجة الواقية تجذب األطعمة السكرية الكائنات الحية الدقيقة >التي تثبت أسنانكم في 14 مكانها. أ ما األطعمة الحمضية، فيمكن أن تضعف أنسجة اللثة والمينا، ما قد يؤدي إلى تهيج اللثة وزيادة حساسيتها.
المراجع
8. www.cdc.gov
12. wincdental.com